منتديات المغني
مرحبا بك في منتديات المغني

لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات المغني
مرحبا بك في منتديات المغني

لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
منتديات المغني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الاسلام

اذهب الى الأسفل

الاسلام Empty الاسلام

مُساهمة  صفاء السبت أبريل 17, 2010 5:55 am

في المقابلة التي أجرتها مجلة در "شبيجل" الألمانية عدد 42 لعام 2002م مع الصحافية البريطانية فوني رايدلي Yvonne Ridley البالغة من العمر 43 عاماً سألتها: لقد كنت لمدة عشرة أيام رهينة الطالبان بعد أحداث أيلول 11 "سبتمبر" والآن تعلنين اعتناقك الإسلام, لماذا؟ قالت رايدلي: عندما كنت في أفغانستان رهينة روعت بمنظر الطالبان وقسوتهم، وصرخت في وجوههم ليطلقوا سراحي، ولكن يبدو أنها مع أولئك القساة كانت صرخة في واد ونفخة في رماد، فالجماعة كانوا حريصين على إدخالها في الإسلام بقوة السلاح. ومع الإكراه لا يبقى الإيمان إيمانا، ولا الكفر كفرا، وأباح الإسلام الكفر تحت إرهاب السلاح، بتقديم الحياة على العقيدة، لأن العقيدة لا تتشكل إلا بالاقتناع. ولأنها لا تزول مع الإرهاب والإكراه، فقال القرآن "إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان". وما جاء في المقابلة المذكورة أن فريق "الشبيجل" عاد سائلاً فقال: "ولكن الغريب في قصتك الآن هذا الحب للإسلام؟". أجابت رايدلي بطمأنينة: " ما زلت أذكر اليوم السادس من اعتقالي عندما جاء إلي إمام من الطالبان وسألني إن كنت أريد اعتناق الإسلام؟ عندها أصبت حقاً بالرعب لأن قولي لهم لا بالرفض يعني إهانة دينهم، وإن قلت له نعم خنت ضميري وتظاهرت بالنفاق لآسري والتملق لهم. لذا قمت باختيار الحل الوسط (كما فعلت ملكة سبأ مع سليمان فقالت كأنه هو؟؟) فقلت لهم أنني سوف أقرأ القرآن بعد إطلاق سراحي. وكان وعدا، والغربيون شديدو التعلق بوعدهم وعدم الكذب. قالت مجلة "الشبيجل" معقبةً: الوعد وعد. أجابت رايدلي: هذا مؤكد. تابعت رايدلي: "في البدء كان مشروع اطلاع أكاديمي، ولأنني بروتستانتية متدينة، فقد حركت مشاعري المناظر التي رأيتها في فلسطين من تطويق كنيسة مولد المسيح بواسطة القوات الإسرائيلية، ولم يتحرك رجل دين مسيحي ليقول شيئاً أو يدين الفعل. عندها شعرت بأن المسيحية فشلت. قالت لها مجلة "الشبيجل": هل تعتبرين الإسلام بديلا؟ قالت رايدلي: على سبيل المثال قرأت ما يتعلق بحقوق المرأة في الطلاق فاكتشفت أنه لو أرادت هوليوود إخراج فيلم بمحام بارع لما نجحت فيما نجح فيه القرآن؟! فتعجبت في نفسي وقلت لا يمكن أن يصدق المرء أن هذه النصوص قديمة. سألت "الشبيجل" بخبث: وما دور المرأة؟ أجابت رايدلي: إنه شيء مختلف عما كنت أفكر فيه بادئ ذي بدء، واليوم أعرف الكثير من النساء المسلمات اللواتي يدعمن بعضهن بعضا، بما يجعل حركات تحرير المرأة في بريطانيا ليست بذات بال. والقرآن بذاته ليس المشكلة فيه وفي نصوصه ولكن ما يفعله به البعض من التأويل المحرف. ولقد تمنيت بعد اطلاعي على القرآن والأشياء الكثيرة التي تعلمتها عن الإسلام أن أكون قد عرفتها من قبل حتى أنوِّر بها عقول أولئك الجهلة من الطالبان بنور القرآن. هذه القصة تحكي ثلاث حقائق: أن من يقف أمام انتشار الإسلام هم طوائف من المسلمين. وأن ترجمة القرآن ونشره في العالم أهم من كل غزوة وهجوم مسلح وتفجير وحرق سفارة ومرقص وحانة ودكان أشرطة فيديو. وثالثا أن الإسلام ينتشر بقوته الذاتية فمع كل ضعف للمسلمين يدخل الناس في دين الله أفواجاً. ومن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعّد في السماء. وكذلك فعلت الصحافية (رايدلي) فقد رفضت إسلام الطالبان فلما رجعت إلى النبع الإلهي ولت إلى قومها منذرة فقالت يا قوم إني سمعت كتابا أنزل من بعد المسيح يهدي إلى صراط مستقيم يا قومي أجيبوا داعي الله.

صفاء
عضو
عضو

عدد المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 13/04/2010
العمر : 44

https://almorne.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى