منتديات المغني
مرحبا بك في منتديات المغني

لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات المغني
مرحبا بك في منتديات المغني

لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
منتديات المغني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لمادا يا ترى؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل

لمادا يا ترى؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty لمادا يا ترى؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مُساهمة  baba الإثنين أبريل 19, 2010 9:56 am

السلام عليكم و رحمة الله,

لمادا يا ترى هدا <السكوت> عن هده القضية؟ لا اقول قلة المواضيع بل انعدامها تماما؟
لا احد يكتب في هدا الباب, لمادا يا ترى؟
لا الوم احدا الا انه اثارت انتباهي هده المسالة فاحببت ان اتساءل بصوت مرتفع لعلي اجد جوابا.

كيف تحول العراق الي (قضية!)؟.. فالعراق الذي كان أحد الخنادق الأمامية لمعالجة القضايا في منطقته وإقليمه، فضلاً عن إسهاماته المباشرة وغير المباشرة في كثير من القضايا الدولية، بات هو نفسه (قضية!)،

ومفردة (القضية)، ارتبطت لدي العراقيين، كما لدي عموم العرب والمسلمين، بالقضية المركزية، القضية الفلسطينية، وهذه القضية التي تشكل للعراقيين عامل ارتباط روحي وفكري، كانت في الوقت نفسه مرآة تفضح لهم نظام الحكم العراقي الحالي الذي جعل من (القضية الفلسطينية) النغمة المفضلة في قيثارته، باعتبارها القضية المركز والأمر الفصل بين الجد والهزل، وطيلة عقدين من الزمن أضحت تلك (القضية) شعاراً يخفي وراءه النظام شعوره بالنقص في اكتساب الشرعية ومحاولة لإثبات (وطنية) أو (عروبة) زائفتين طالما نمق النظام بها أحاديثه، ومصيدة لكسب الأصوات ونصب الفخاخ للأصدقاء قبل الاعداء وللفلسطينيين قبل العراقيين أو العراقيين قبل الفلسطينيين، لافرق.. مادام هناك قضية تُستغل في التضليل والخداع .

وثمة ــ أيضاً ــ (القضية الكردية)، التي غذي النظام نارها بالحطب والكبريت لتلتهم الآخضر واليابس وتحصد ابناء العراق من كرد وعرب، وكلما اقتربت فرص حلها كان يدير ظهره لها ليتسني له تعزيز فرص (البقاء في ظل الأزمات).

ثم جاءت.. الحرب العراقية الايرانية التي دارت فيها اسطوانة (قضية عربية فارسية) أو (خليجية فارسية) أو (شيعية سنية)، وخرج منها (منتصراً) لأنه تمكن من إطالة عمره.
وحين أفلست (القضية / القادسية)، اختلق قضية أخري أضحت في نظر النظام (القضية / الطريق) بغية الوصول الي مركز القضايا (فلسطين) فكانت حرب الخليج الثانية أو(أم المعارك)، ليضيف القاموس السياسي الي مفرداته مصطلحاً جديداً!: (القضية العراقية)، تاركا وراءه أكوام من التنظيرات في الأخوة والعمل المشترك وحسن الجوار.
وفي كل تلك (القضايا) لم يكن العراقي في يوم من الأيام رأسمالاً مهماً فيها بل كبشاً يذبح كل مرة لصالح النظام، لتبدد ثرواته بين محترفي القتل والميليشيات والتنظيمات التي تقدم الولاء لمن يدفع أكثر!
وهكذا إذن، ولدت (القضية) العراقية.. وأصبح للعرب (قضيتان): الفلسطينية والعراقية، ..........................

.. وأصبحت الحالة رمادية، فلا اسود ولا ابيض، وليكتمل المشهد لاحقاً بانهيار الموقف العربي وفقدان الثقة بالنفس وبالجار والاستعانة بالآجانب لحماية الديار من الاخوة والاقارب.

والامرّ من ذلك أن العراقيين صاروا يستنجدون بالأجنبي لتخليصهم من (الدكتاتور / ابن البلد) وعلانية تستعين المعارضات بالقوة الخارجية، وتطلب منها أن تدخل العراق محررة تسقط الدكتاتور، وكأن اليد العراقية شُلّت عن أن تفعل ذلك!

إذن.. وللأسف فقد ضرب العراق في عموده الفقري ونشأ توازن مرعب في حياة العراقي فإما الموت علي وقائع التدمير والتقويض وتأجير اللسان والإذلال علي يد الخدم من النخبة، وإما الفرار لاجئاً باسم (القضية) العراقية!

والسؤال اليوم: متي تنتهي ثرثرة (القضايا)؟.. ليعود العراقي الي بلده الي خلوته الجميلة الي العراق من دون أن يوجع دماغه بأي (قضية) مفتعلة، تصرفه عن (قضية) بناء داره في العراق وتعليم أطفاله الثقافة العراقية والمحبة العراقية بعد أن ذاق الأمرين من نزوات السلطة في جعله كبش فداء في تخوم البلاد البعيدة التي لم توفر له حتي الغطاء في أيام غربته وتشرده.

baba
عضو فعال
عضو  فعال

عدد المساهمات : 112
تاريخ التسجيل : 09/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى